وبحسب مراسل وكالة الحوزة من طهران، قال حجة الإسلام والمسلمين نواب، مؤسس جامعة الأديان والمذاهب، خلال زيارته لجناح وكالة الحوزة في المعرض الدولي للقرآن الكريم: ينبغي القول إن باقي أقسام معرض القرآن الكريم قد انبثقت من هذا القسم الحوزوي نفسه، وإن جميع المراكز والمؤسسات الدينية في القضايا القرآنية والدينية تستلهم من موائد الحوزات العلمية.
وأضاف: يجب أن نسعى لتعريف المجتمع الإسلامي، ولا سيما الشباب، بالقرآن الكريم وتعاليمه الإلهية المشرقة بطرق مختلفة أكثر من ذي قبل.
وأشار مؤسس جامعة الأديان والمذاهب إلى أن المعارف الرفيعة للقرآن الكريم يجب أن تنتقل من جيل إلى آخر، وينبغي للأجيال السابقة أن تبين هذه المعارف النورانية للأجيال القادمة بأساليب مختلفة، لأن العمل بهذا الكتاب هو الطريق الوحيد لسعادة البشرية.
وفي ختام كلمته، أكد حجة الإسلام والمسلمين نواب، مشيرًا إلى دور القرآن الكريم وتعاليمه في تعزيز الوحدة، قائلاً: إن العالم الإسلامي اليوم بحاجة إلى الوحدة والتآخي أكثر من أي وقت مضى، ويمكن للقرآن الكريم، باعتباره "الثقل الأكبر"، أن يؤدي دورًا كبيرًا في توحيد الأمة الإسلامية.
تعليقك